[02/سبتمبر/2019]
عقد مجلس الشورى الجلسة الثالثة من الإجتماع الأول من دورة
الإنعقاد الثانية للعام 2019م، اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس بحضور نائبي رئيس المجلس عبده محمد الجندي، ومحمد ناصر البخيتي .
وفي الجلسة التي حضرها وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، واصل المجلس مناقشة تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية.
وفي الإجتماع أشار رئيس مجلس الشورى إلى أهمية قطاع الزراعة الذي يعد من أهم القطاعات الإقتصادية في اليمن كونه يسهم بنسبة 17 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي.
وأكد ضرورة الإهتمام بكل ما من شأنه تعزيز صمود وثبات المزارع اليمني في هذه الأوضاع الراهنة من خلال منحه التسهيلات اللازمة من الجهات ذات العلاقة.
ولفت إلى أهمية إعادة النظر بشأن خطة إستعادة المزارع المملوكة للدولة بحيث تصبح تحت الإشراف المباشر للوزارة وكذا إتخاذ الإجراءات الصارمة بشأن منع المبيدات الزراعية غير الصالحة للإستخدام .
كما أكد العيدروس أهمية تنفيذ قراري مجلس الوزراء رقم(13) ورقم(38) لعام 2019م بشأن التشجير وحسابات صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي .. مشددا على أهمية تنفيذ الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية فيما يخص الجانب الزراعي.
وأوضح أن المجلس سيكون خير سند وعون للوزارة في أنشطتها وبرامجها المختلفة وتعزيز الشراكة بين المجلس ووزارة الزراعة والري بما يخدم التنمية الزراعية.
فيما أشار نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي إلى أن إستهداف العدوان للبنية التحتية الزراعية تسبب في خسارة الإقتصاد الوطني رافداً من روافده المستدامة.
واعتبر تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية وثيقة مرجعية ودراسة تحليلية للجهات ذات العلاقة لتجاوز التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في الأوضاع الراهنة.
ونوه بدور الإتحاد التعاوني الزراعي لتجاوز الصعوبات التي يواجهها القطاع الزراعي جراء إستمرار الحصار والقصف الممنهج للمنشآت والبنية التحتية الزراعية، بما يكفل تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس محمد البخيتي أهمية التركيز على البدائل الإقتصادية الزراعية لما لها من مردود إقتصادي مثل التوسع في زراعة التين الشوكي وإنتاج زيت الصبار وزراعة البن .
وأشار إلى أهمية تدريب المزارعين للإستفادة من الإمكانات المتاحة في مجال صناعة العلف والسماد الطبيعي المحلي .. مؤكداً أهمية إضطلاع القطاع الخاص في الإرتقاء بقطاع الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية كرديف للتنمية.
بدوره أشار وزير الزراعة والري إلى جهود الوزارة في مكافحة تهريب المبيدات الزراعية وإعادة تصديرها إلى بلد المنشأ .. لافتاً إلى ضرورة إستيعاب الكوادر الزراعية للعمل في القطاع الزراعي وتأهيل الكوادر العلمية من الباحثين.
وأوضح أهمية إعادة إعمار وتأهيل البنية التحتية الزراعية التي إستهدفها العدوان وبصورة منهجية.
بعد ذلك إستعرض الإتحاد التعاوني الزراعي محمد محمد بشير الصعوبات التي تواجه الإتحاد والقطاع الزراعي بصورة عامة جراء إستمرار العدوان وإستهدافه للمزارع وحظائر الحيوانات ومصادر المياه.
وتطرق إلى رؤية الإتحاد التعاوني الزراعي للإرتقاء بالقطاع الزراعي، تحقيقاً للأهداف والمبادئ التعاونية التي تأسس من أجلها الإتحاد.
وقد أثرى أعضاء مجلس الشورى التقرير بالملاحظات والمقترحات بما يسهم في تجاوز الصعوبات التي يواجهها قطاع الزراعة والثروة الحيوانية .. مؤكدين أهمية دعم وزارة الزراعة والري بالإمكانيات اللازمة لتجاوز التحديات التي تعيق القطاع الزراعي.
وخلص الإجتماع إلى تشكيل لجنة مشتركة من عدد من أعضاء المجلس ووزارة الزراعة والري والإتحاد التعاوني الزراعي لصياغة التقرير في صورته النهائية وإستيعاب الملاحظات الواردة عليه والذي سيتم رفعه مشفوعاً بالمقترحات والتوصيات إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى.
حضر الجلسة وكيلا وزارة الزراعة والري لقطاعي تنمية الإنتاج والري وإستصلاح الأراضي الزراعية المهندس علي الفضيل والدكتور عز الدين الجنيد وعدد من المختصين في الوزارة والإتحاد.
طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق
اخبار الوزارة
